Monday, July 1, 2013
كل 10 سنوات حرب!
Monday, June 3, 2013
حكاية الماسونية و الصهيونية و النورانية الجزء الاول
بسم الله الرحمن الرحيم،
في البداية نود التذكير بأن الافكار و الافعال الشيطانية وباء منذ بداية الزمان و منذ بدء الخليقة يوجد من الناس الصالح و الفاسد و المصلح و المفسد و يسمى المفسدون اصحاب الأفكار الشيطانية بشياطين الانس ( كما في الإسلام ) او الكنيس الشيطاني ( كما في المسيحية ).
كانت هناك دولة ضعيفة و صغيرة في القرن الخامس للميلاد تقريبا.
كانت هذه الدولة تسمى بدولة الخزر و كان اهلها من اصل يهودي، و كانت تضم اذربيجان و أرمينيا ( حاليا ) و كان موقعها في ذلك الوقت بين دولتين كبيرتين و قويتين :
- الدولة الاسلامية : و قد حاولت فتح أرمينيا.
- دولة الروم : و قد حاولت القضاء عليها نهائيا و لكنها فشلت و قد حدث لها الاحتلال النوراني الفكري للكنيسة البروستانتية ( فيما بعد ).
و قبل حدوث هذه الهجمات كانوا دائما في حالة من الرعب لأنهم كانوا وثنيين و عبدة للشيطان عن طريق أصنام كانوا يسمونها اسماء غريبة مثل : اله الجنس، اله المال و نظرا لأن هذه الأفعال تناقض الشريعة الإسلامية و العقيدة المسيحية فقد فكروا في اعتناق العقيدة اليهودية ( مرة اخرى ) ظاهرياً مع الابقاء على افعالهم الشيطانية حيث ان اليهودية ديانة سماوية فهم بذلك لا يكونون عرضة لهجمات المسلمين او المسيحيين.
و بالفعل عادوا الى العقيدة اليهودية بكتاب التوراة ( التحريف الأصغر) لمدة من الزمن ثم وجد بينهم من يود الالتزام نوعا ما ببعض تعاليم التوراة فقرروا بعد ذلك انشاء كتاب جديد يدعون بأنه يهودي و في نغس الوقت يعطيهم الحرية في افعالهم المخالفة للتوراة (التحريف الأصغر)!
و كان اسم هذا الكتاب : التلمود (التحريف الأكبر) و قد وضعوا غيه جميع افعالهم على انها افعال طبيعية لا عيب فيها و اتاحوا لنغسهم تقريباً كل الحريات بلا حدود و منها: ممارسة الجنس في الاماكن العامة، تحليل القتل لكل من يعادي الغكر التلمودي ، تحليل القتل و السرقة في سبيل الدفاع عن العقيدة و اهلها.